البريء وعدالة الموت

في هذه القصة اللغز النموذجية، يجتمع نخبة من كتّاب الرواية البوليسية المشاهير، لينسجوا قصة تبدو نتاج فكر واحد، ومخيلة واحدة للبحث عن لغز واحد، وهؤلاء الكتّاب هم: ألكسندر مكول سميث، ساندرا براون، فاي كيلرمان، جي أيه جانس، جيفري ديفر، كاتي رايكس، ليزا سكوتولاين، جيف لندسي، إنهم بعض المشهورين الذين يؤلفون مجموعة الكتّاب النجوم لهذه الرواية، هي قصة المال، والجشع، والحب، والتي تنساب كقطعة واحدة في توليفة روائية قل مثيلها في الأدب الروائي الحديث.

تبدأ القصة بحدث مدوٍّ. لقد تم إعدام قاتلة قبل عشر سنوات. كانت روزماري توماس قد قتلت زوجها، كريستوفر توماس، بوحشية ووضعت جثته داخل مقصلة حديدية شحنتها إلى متحف في برلين. كان الكل على يقين بأنها هي التي ارتكبت الجريمة بالرغم من بعض الشكوك التي جعلت التحري يَضلّ طريقه ويفقد زوجته، ومن ثم حدث تطور مُذهل؛ لقد تم التخطيط لإحياء الذكرى العاشرة لإعدام روزماري، ودُعي كل المشتبه فيهم المعتادين، وعدة أشخاص يملكون دوافع مقبولة لارتكاب الجريمة. ومن هنا تبدأ الحكاية.

فبعد مرور عشر سنوات على قتل كريستوفر توماس ويُعثر على جثته المتحللة في متحف برلين. تتحول زوجته، روزماري، إلى المشتبه الأول، فتُحاكم، وتُدان، وتُعدم. بعد كل هذه السنين يتوصل جون نان، وهو التحري الذي نظر في القضية إلى قناعة بأنه قد تمّ إعدام الشخص الخطأ. حيث إنه في السنوات التي تلت إقفال القضية، تمّ اكتشاف شبكة من الخداع والخيانة تحيط بعائلة توماس يمكنها توريط أية مجموعة من الأشخاص في الجريمة. وبمساعدة صديق المرأة المتوفاة، يخطط لجمع كل من كان موجوداً ليلة وفاة كريستوفر. ويكشف النقاب أخيراً عن الحقيقة. (...) ولكن القوى الظلامية الكامنة وراء موت كريستوفر لن تتراجع عن إسكات الماضي إلى الأبد.

في هذه المقاربة الابتكارية لرواية القصص، أضفى كل من مشاهير كتابة الرواية الستة والعشرون طابعه الخاص على أحد فصول الرواية، وهم يدعونا لتلقي مفاجآتها وصدماتها عبر حبكة رائعة وآسرة حتى صفحاتها الأخيرة...